غاندي - الزعيم الهندي:
عاشوراء كرامة المصلين وعزة المسلمين، وعاشوراء ركن الكعبة وعمود القبلة، وعماد الأمة وحياة القرآن، وروح المشعر ومنى، وعاشوراء هدية الإسلام للبشرية والتاريخ. نورد في ما يلي آراء عدد من الشخصيات غير المسلمة:
* جارلس ديكنز - الكاتب الإنجليزي المعروف :
لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كر بلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
توماس ماساريك:
إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.
* * موريس دوكابري:
على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.
* جورج جرداق - العالم والأديب المسيحي:
يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
* انطوان بارا - مسيحي:
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.
السير برسي سايكوس - المستشرق الإنجليزي:
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية باسم الحسين.
تاملاس توندون - الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي:
حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد.
* ادوار دبروان - المستشرق الإنجليزي:
هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام. .....
انا لو يكشف عن عيني الغطــاء..يا حسين بكَ لم يزدد يقيني
مثل ما آمنتُ باللهِ الاحد..........بكَ آمنتُ فصارَ الحب ديني